سوريا
قلبي أعلن الحدّ على أشواقي
حزم حقائبه .....نحر كلماتي
سار متبخترا يمشي الهوينا
بطرف العين يرقبني
كأنّ عشقا دبّ بينه وبين آهاتي
ينتظرني لأقول.....لا تغادر
حتى صمتَ أصابعه يروي أعماقه
تطلق العبارات .....ترمي الروح بسهامٍ صائبات
لن يموت الزهر مادمتُ أرويه
سأناشد الخريف ليحيا
ستورق المشاعر ويعبق المساء همسا
تغرد الأشواق منبعثةً من جديد
براعم زهر أبيض
ظلالٌ.....أطيافٌ تعانق المسير
غادرني.......نعم غادر
فالشّوق مازال حيا
يلاطفني ومن أجلي يغامر
يمسح بالود على وجدي
يجالس أزاهير بوحي
يقتل ظلاما يفتك بأمنياتي
يقطف من النجم شعلةً لدربي
يكون النديم.......يكون المساجل
يكون الهمس..... يكون فؤادا غير مجامل
كيف أكون بلاقلبٍ ؟؟؟؟
وتقتلني أشواقي والمشاعر !!!
كيف للّيل أن يحيا بلا أحلام ومشاعل!!!
كيف للروح أن تفارق القلب ؟؟؟
وأنت غير نادم !!!
فارقتني مهجة الحياة
عينا الفرح قبّلتني مهاجرة
والقدر ما عاد بحوزتي لأنه خائن
غادرتَني....أم لم تغادرْ
بات الفراق يخيّم على أجواء المنابر
فداء حنا
٥--٨--٢٠٢٢
(
(
