كأنتَ أشجتْ أحـــاسيسي مناظرُهــا
كأنَّمـــا حسنـــها في مهجتي سكنَـــا
لأنهــا الطائــــفُ المنســـوجُ طائِفِهــا
من حُلَّــــةِ الوردِ، تزهو جوهـراً وبِنَـا
أنـــا ربيبتُهـــا مـــن مـــــائِهـــا نبتَتْ
مشاعــــري وأحـــــاسيسي فكنتُ أنا
فهــــل تطيبُ حيـــاتي إنْ نأيتُ إلى
أرضٍ ســواها وقــد عاشــرتٌها زمنَـــا؟
يابهجـــةَ الروحِ يا مهــوى الفؤادِ ويا
مَنْ حسنُ وجهِـكِ فاقَ الريفَ والمُدُنا
وهبتُــكِ الروحَ والأنفــــاسُ تعـزفُني
لأجـــلِ عينيـكِ حينَ اختــرتُها وطنـا
-ليلى فرحان