
اقتربت “الرؤية” من صاحبة الكتاب وهي الكاتبة العمانية سما الريامية حيث قالت : بفضل لله تعالى وتوفيقه، ومساندة المحبين المخلصين، تم طباعة كتابي “غيم أسود” وغيم أسود هو أول إصدار لي وضعت فيه كل طاقتي الكتابية وبذلت فيه وسعي.
احتوى الإصدار على نصوص وخواطر وأبيات شعرية نثرية بسيطة..
إبتدأ الكتاب بمقدمة
وإهداء
واحتوى الكتاب على خمسة فصول
حيث اشتمل الفصل الأول (ذاكرة الأيام)
خواطر حوت كل ما يختلجه القلب من شعور وأحاسيس من حب وشوق وحنين وانتظار وذكرى وأمنيات وخذلان ومشاعر أخرى تبقى في ذاكرة القلب والأيام رغم مرور الأيام والسنين..
وخصصت الفصل الثاني (جزء من الروح) عن الذين أحببتهم حبا أبدياوهما أمي وأبي وأختي .
وخاطرة بعنوان “نوفمبر الحزين” كانت الحديث عن فقيد الوطن .. السلطان قابوس بن سعيد غفر الله له
الفصل الثالث( شيء من حنين) وهي عبارة عن خواطر ارتبطت بي روحيا ولها وقع خاص في قلبي…
أما الفصل الرابع فجاء بعنوان (مشاهد)، تنوع بين مشاهد الحياة المختلفة من رعب وخوف وموت وانفصال وشيء من ذكريات الطفولة
الفصل الخامس (شيء لقلبك)
نصوصه تحدثت كيف تبقي نفسك آمنا من عثرات الحياة وكيف تحتفل بنفسك وانجازاتك وفيه أيضا عناوين مختلفه أتمنى ان تنال استحسان القراء…
الكتاب بصفة عامة غلب على محتواه مشاهد المطر والغيم.. أحداث من الحزن والوحدة والشوق…وعن أشياء تثقل كاهلنا من صروف الحياة..
عنوان غيم أسود أخذته من خاطرة من الفصل الرابع مشاهد هو أكثر ما يلائم محتوى الكتاب
واختتمت سما الريامية : كتابي هو خلاصة تجربتي الكتابية،
حيث بدأت الكتابة منذ مدة، ثم قدر لي أن أتوقف بسبب الظروف الصحية التي ألمت بي،
وعدت بعد مدة وأنا أكثر صلابة من ذي قبل،
لطالما قالوا أن الذي يكتب يعالج نفسه من شيء ما، وهي فعلا كانت علاج من كل ما يمكن أن يفسد علي متعة البقاء بقلب آمن،
كنت أوقع كتاباتي بإسم غيمة،
تلك الكتابات التي نزف بها قلمي كثيرا.
وكان هذا النزف خلاصة ما تجمع في قلبي وفكري،
غيمتي أيضا كانت تهطل بخير جديد مع كل إلهام للكتابة حتى ثقل حملها فصار الغيم أسودا.
1,101